حين تتكئ المرأة على نفسها..!!
حين تتكئ المرأة على نفسها !!
ماذا ستقدم لها ان دخلت حياتها هل ستجعلها تتكىء عليك ام تريد ان تتكئ عليها حتى تكسرها اكثر !
لكن الحقيقة الأثقل أن هذه المرأة باتت تعيش دورين في آن واحد: دور الأنثى التي تحنو وتمنح، ودور الرجل الذي يقوم بالقِوامة على نفسه.
هل أتيت لتجلب الأمان، معنويًا كان أو مادياً ،وتخفف عنها ثقل الرجولة التي اضطرت هي إليه؟
أم جئت تلهو لتستنزف طاقتها وتتسلى بوجودها؟
الحب بلا جهد التزام ناقص. والمودّة بلا دعم مجرّد زينة تتساقط مع أول اختبار. ومن العبث أن تمنح المرأة قلبها لرجلٍ لا يحمل معه إلا الوعود الفارغة، وهي التي تحمل على كتفيها أوزان الحياة. فالعلاقة ليست مقايضة بالمال، بل ميزان عدل: حضور يخفّف لا يثقل، وشريك يساند لا يستهلك.
نحن النساء اللواتي نسدد فواتير حياتنا ونحمل أعباءها، نفتح قلبنا فقط لمن أكتملت رجولته ، لمن يعي أن دخوله يخفف عنا ثقل الأيام، لا ل يرهقنا عاطفيًا ويتركنا نجمع شتات أنفسنا، أو يتسلى بنا كما لو كنّا محطة عبور في رحلته العابرة. يعلم ان من يدخل عالمنا انه يسكب الطمأنينة في أرواحنا، لا من يستهلكها. لا من يجعلنا ندفع من أرواحنا ثمن حضوره. فالحياة أثقل بما يكفي، ولا تحتمل أن تتحول العلاقة إلى خسارة جديدة…
تعليقات
إرسال تعليق