عام علّمني أن لا أحد يستحق أكثر من حجمه الحقيقي
نهاية عام… وبداية وعي لا رجعة فيه
مع السلامة يا عام 1446…
عام أخذ منا وأعطى، غيّر وجوهًا، وكشف لنا أقنعة…
عام علّمنا أن لا أحد يبقى كما هو، وأن الزمن كفيل بأن يبدّل، يُبعد، يُقرّب، ويُظهر معادن البشر.
عرفنا فيك أن بعض القلوب كانت عابرة، وبعضها وطن مهما تغيّر كل شيء…
عرفنا أن العلاقات لا تُقاس بالمدة، بل بالصدق، وأن بعض الرفقة كانت امتحانًا، لا نعمة.
علّمتنا يا عام 1446 أن نُحسن الظن بالله، ونعيد ترتيب أماكن البشر في قلوبنا، فلا أحد يستحق أن يسكن في مساحة أكبر من حجمه الحقيقي.
وداعًا يا عام 1446…
بذكرياتك، بدروسك، بوجعك، وبجمال ما منحتنا إياه…
نمضي منك أقوى، أنقى، وأكثر وعيًا …
تعليقات
إرسال تعليق