حين يتخطّى الوعي حدود الراحة ..
حين يتخطّى الوعي حدود الراحة
في لحظة ما، يتجاوز الإنسان تلك المنطقة الدافئة التي تسمّى (((الراحة))).
ليكتشف أنّ الراحة ليست دائمًا أماناً ، وأنّ الأمان قد يكون سجناً من حرير.
حين يفتح عينيه على اتساع الوعي، يبدأ في رؤية ما لم يكن يراه، لا لأنّه لم يكن موجوداً، بل لأنّه لم يكن جاهزاً لرؤيته.
الوعي يُثقل القلب أحياناً، يضع على الروح عبء الفهم، ويجعل العودة إلى البساطة أمراً مستحيلاً. فكل حقيقة تُكشف، تُغير فيك شيئاً، وتُبدّد جزءاً من براءتك القديمة.
ورغم ذلك، تظل الحقيقة نعمة، حتى وإن جاءت على هيئة وجع، لأنّها تمنحك البصيرة، وتزرع فيك شجاعة الاختيار، وتعلمك أن تمشي وحدك إن لزم الأمر …
ليكتشف أنّ الراحة ليست دائمًا أماناً ، وأنّ الأمان قد يكون سجناً من حرير.
حين يفتح عينيه على اتساع الوعي، يبدأ في رؤية ما لم يكن يراه، لا لأنّه لم يكن موجوداً، بل لأنّه لم يكن جاهزاً لرؤيته.
الوعي يُثقل القلب أحياناً، يضع على الروح عبء الفهم، ويجعل العودة إلى البساطة أمراً مستحيلاً. فكل حقيقة تُكشف، تُغير فيك شيئاً، وتُبدّد جزءاً من براءتك القديمة.
ورغم ذلك، تظل الحقيقة نعمة، حتى وإن جاءت على هيئة وجع، لأنّها تمنحك البصيرة، وتزرع فيك شجاعة الاختيار، وتعلمك أن تمشي وحدك إن لزم الأمر …
هنا، يصبح الصمت موقفاً، والبعد عن الضجيج انتصاراً ، والرضا عن القليل دليل غنى داخلي لا يقاس.…
فالوعي لا يمنحك حياة أسهل، بل يمنحك قلباً أعمق، وعقلاً لا يقبل أن يُقاد، وروحاً تدرك أن العظمة ليست في امتلاك كل شيء، بل في معرفة ما يستحق أن يُمتلك…
تعليقات
إرسال تعليق