الحياة كما تعلّمنا، لا كما نريدها ..

 في تقلباتها نعرف أنفسنا، وفي محطاتها نكتشف معنى البقاء رغم كل شيء


الحياة لا تأتي دائمًا كما نريد، لكنها تأتي كما نحتاج.

فيها الدروس أكثر من الأمنيات، والمواقف أكثر من الوعود.

أحيانًا تظن أنك فقدت شيئًا كبيرًا، ثم تكتشف أن الله نجاك مما ظننته خيرًا لك.

الحياة تُربّينا بصمت، تُهذبنا بالمواقف، وتختبر صدق ما نقول.

تُسقط من حولنا من لم يكن يستحق البقاء، وتُقرب من يفهمنا دون شرح.

ومع الوقت، نعرف أن السلام لا يعني غياب الفوضى، بل القدرة على الهدوء وسطها.

نحتاج أن نتعلّم كيف نترك الأمور تسير، أن نخفف التعلّق، ونثق أن لكل حدث سببًا، حتى لو لم نفهمه الآن.

فما كُتب لنا لن يفوتنا، وما فاتنا لم يكن لنا أصلًا.

الحياة ليست ضدّنا، هي فقط تعلّمنا بطريقتها الخاصة متى نتمسك، ومتى نترك


تعليقات

المشاركات الشائعة